تصدى سكان دوار أولاد ميمون ودوار أولاد محند بجماعة عين زورة بإقليم الدريوش، للمدعو لحسن أشن إبن المستشار البرلماني بوجمعة أشن ، خلال عملية توزيع أظرفة مالية على بعض الساكنة تحمل مبالغ في حدود 400 درهم ( وفق مصدر من عين المكان ) ، مما أثار زوبعة كبيرة، واحتقانا لدى السكان ، الذين طردوا إبن أشن بالحجارة رفقة أحد مساعديه ، لما علموا بسوء النية وإستغلالهم مستقبلا كأكباش فداء في أمور إنتخابوية .
وبحسب المصدر، الذي تحدث إلى جريدة “كواليس الريف” فقد حاول لحسن أش توزيع المبالغ المالية بتوصية من والده البرلماني بوجمعة الذي يتواجد حاليا في بلجيكا ، لهدف تمهيد الأرضية لإبنه لدخول غمار الإنتخابات التشريعية والجماعية المقبلة بأريحية تامة .
كما تأتي مبادرة أشن لتوزيع الأموال بعد تناول جريدة “كواليس الريف” في 12 أبريل الجاري، لخبر تواجد العشرات من المستضعفين الذين ألفوا الرضاعة من أثداء بوجمعة أشن ، والتي ألفتها السلطات الإقليمية لدرجة أصابها الشح مباشرة بعد إعلان نتائج الإنتخابات التشريعية والجماعية الأخيرة ، الذين يقصدون منزله الذي إعتاد الإقامة فيه بجماعة عين زورة ، طلبا للعون ، بعد أن قطع لهم وعدا لمساعدتهم متى إحتجاجوا إلى مساعدة ، وأن منزله سيبقى مزارا لهم وللفقراء أجمعين …. ومنهم من ظل أياما ينتظر أمام بيت بوجمعة ومنذ حلول شهر رمضان …، إلا أن أحد الفضوليين إسترعى الأمر إنتباهه ، فقصد الجمع ، مستفسرا عن سر رباطهم أمام منزل بوجمعة ، قبل أن يصدمهم بأن سيادة البرلماني التجمعي المحترم ، بعد علمه بسر وجودهم ، قد قفل هاربا إلى بلجيكا ، لصيام رمضان هناك بعيدا عن “تهراس الراس” ، وأنه سوف لن يعود حتى يمر عيد الفطر بفترة ، ليسود نوع من الغضب الشديد وسط المحتاجين المنتظرين امام منزل بوجمعة ، ليبدأوا في الصياح والشتم ، ووصف “بوجمعة” بالكذاب وبأبخس العبارات ، قبل أن يستديروا إلى باب منزله ليبصقوا عليها ، ليعودوا أدراجهم خائبين إلى أماكن إقامتهم .
20/04/2023