بعد نعتها للمغرب بالدولة ”الديكتاتورية”، في مقابلة مع قناة إخبارية الأحد الماضي؛ عادت نائبة رئيس الحكومة الاسبانية ووزيرة العمل يولاند دياز ، لـ ”تشكر” المغرب داخل أروقة هيئة الأمم المتحدة.
كان ذلك بسبب دعم الرباط لقرار تقدمت به مدريد في الأمم المتحدة حول الاقتصاد الاجتماعي، وهو ما أوقع الوزيرة الاسبانية في إحراج كبير، دفعها إلى تجنب أسئلة الصحافة حول ما إذا كانت مصرة دائما على وصف المغرب بالبلد ”الديكتاتوري”.
ووجه صحفي، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب خطاب الوزيرة الاسبانية داخل الأمم المتحدة حيث دافعت على أول قرار تتبناه الأمم المتحدة بشأن الاقتصاد الاجتماعي، أول أمس الثلاثاء، حول ما إذا كانت لا تزال تعتقد أن المغرب، العضو في الهيئة الأممية، ”دكتاتوريا”، أو أنها تراجعت عن ذلك.
وأجابت دياز: “ما أود قوله على وجه التحديد لأنني في الأمم المتحدة، أنني أريد أن أشكر المغرب لأنه دافع و رافق ليس فقط حكومة إسبانيا ولكن أيضا بقية البلدان في دعم هذا القرار”.
وأضافت: “أعتقد أن اليوم هو يوم امتنان للمغرب الذي واكبنا، لذلك أود اليوم أن أوجه له الشكر، تقديرا لدوره في تبني قرار حول الإقتصاد الاجتماعي داخل الأمم المتحدة”.
كواليس الريف: متابعة
21/04/2023