شهد مركز جماعة الدريوش ، والسوق الأسبوعي لجماعة أمطالسة المحادية ، تساقط أمطار متوسطة أدت إلى حدوث فيضانات وسيول جارفة ، داخل السوق الأسبوعي وخارجه .
وحسب المعطيات المتوفرة في الموضوع، فقد أدت هذه التساقطات المطرية المتوسطة ، وفي ظل غياب قنوات الصرف بالسوق الذي وقف على إنجاز أشغاله عامل الإقليم الحالي محمد روشدي ، بغلاف مالي كبير جدا ، قبل أن تعري حال بنيته الأمطار الأخيرة ، والتي أدت إلى ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير ، ما نتج عنه محاصرة عدد من المحلات التجارية ، وإتلاف البضائع ، بعد أن غمرتها المياه .
ولم تستطع المجاري الصغيرة مقاومة الأمطار ، في غياب شبكات الصرف لاحتواء كميات المياه التي تهاطلت على المنطقة ، ،ما يعيد ويثير النقاش حول مصير الأموال الضخمة التي خصصت لتهيئة بنية تحتية كفيلة للحيلولة دون وقوع كوارث بجماعة الدريوش ، وضواحيها نتيجة تساقط الأمطار.
