قالت مصادر إعلام فرنسية، نقلا عن المدعي العام في مدينة نيس، أن كريستوف غالتييه مدرب باري سان جيرمان الفرنسي، وابنه جون فالوفيك غالتييه، احتجزا لدى الشرطة الفرنسية بذات المدينة، من أجل الرد على المحققين، حول مزاعم التمييز العنصري، التي تورط فيها حين كان مدربا بنادي نيس.
غالتييه، البالغ من العمر 56 عامًا، أثار جدلاً واسعا خلال شهر أبريل الماضي، حين فجر الصحفي الفرنسي رومان مولينا تفاصيل العبارات العنصرية المزعومة، ضمن رسالة توصل بها عبر البريد، تكشف عن جلسة حوارية جمعت جوليان فورنييه، المدرب الرياضي السابق لنادي نيس الفرنسي، التي كان يشكو فيها المدرب غالتييه من كثرة وجود اللاعبين “السود و المسلمين” في صفوف الفريق.
ومن بين العبارات العنصرية التي تضمنتها الرسالة، قول غالتييه لـ فورنييه: “لقد بنيتم ناديًا من الفضلات البشرية، هناك فقط سود ونصف الفريق متواجد في المسجد يوم الجمعة”.
وكان رئيس النادي الباريسي، ناصر الخليفي، قد أمر بفتح تحقيق حول حيثيات الاتهامات المزعومة ضد مدرب الفريق غالتييه، وأكدت مصادر إعلامية أن الرئيس لم يكن على علم بهذه الادعاءات خلال فترة التعاقد معه للإشراف على تدريب النادي.
وتعاقد العملاق الباريسي مع غالتييه، مطلع الموسم المنصرم، بعدما تمكن من تحقيق الدوري الفرنسي رفقة نادي ليل سنة 2021/2020، غير أن إدارة النادي تستعد لفك ارتباطها معه والتخلي عن خدماته.
30/06/2023