باعت لنا مؤسسة العمران الوهم مقابل ملايين الدراهم”، حين سوقت أن تجزئة تتوفر على جميع الشروط والتجهيزات الأساسية من أجل سكن لائق”، يقول بعض أفراد الجالية ، لكن “حلمنا تحول إلى سراب بسبب كارثة بيئية ناتجة عن اختناق قنوات الصرف الصحي وإنفجارها وهشاشة البنية التحتية بالتحزئة ككل .
“ما يفترض فيه أن يكون حيا سكنيا لائقا بجماعة رأس الماء بإقليم الناظور، على الطريق المؤدية إلى زايو ، تحول إلى قنبلة بيئية”، يقول أحد أفراد الجالية من قاطني التجزئة ، لكواليس الريف ، مشيرا أن إنفجار أنابيب الواد الحار يعتبر وصمة عار في جبين رئيس جماعة رأس الماء السابق أحمد الصبحي ، الذي وقع الترخيص للعمران ، دون تفعيل متابعة المشروع خلال مرحلة بنائه .
روائح كريهة تنبعث من “لقوادس” ، يقر المتحدث ، موردا أنها كانت سببا في أمراض عدة ، وانتشار الأوبئة والحشرات، داخل ساكنة التجزئة، مما حرم السكان من استقبال ضيوفهم، وأدى إلى اختناقات عدة استدعت نقل بعض المصابين الى المصحات .
“شوارع تجزئتنا السكنية أصبحت عبارة عن برك الواد الحار ؛ وتفتقر للتبليط وقنوات جيدة للمياه العادمة التي تهدد أساسات منازلنا”، يقول المتحدث ، مضيفا: “نحن في حاجة لمن يعيد للتجزئة مكانتها ، ومحاسبة شركة العمران ، كما أكد أن الساكنة تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية أمام عمالة إقليم الناظور لإيصال رسالتها للمسؤولين .
23/07/2023