كان من المفروض ان تنطلق الدراسة بمختلف المؤسسات التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة يوم 7 شتنبر الجاري ، لكن بسبب المشاكل التي عرفها تسجيل الطلبة الجدد بسبب فرض رئيس الجامعة استعمال منصة جديدة ، يتم من خلالها تسجيل الطلبة إلكترونيا ،،وهي المنصة التي ثبت عجزها عن استقبال طلبات التسجيل رغم المبلغ الخيالي الذي تم دفعه من ميزانية الجامعة للشركة الخاصة المشرفة على التطبيق المعتمد بتلك المنصة، و هو ما يطرح اكثر من تساؤل ، تم العودة في وقت متأخر إلى تسجيل الطلبة بالطريقة المعتمدة منذ سنوات ليتعثر الدخول الجامعي بأغلب المؤسسات التابعة للجامعة إلى غاية شهر أكتوبر . في سياق أخر يوضح تخبط رئيس الجامعة أصدر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بيانا ناريا ضد رئيس الجامعة متهما إياه بتفويت الفرصة على مختلف مكونات جامعة محمد الأول للمساهمة في تقديم مساهمات عينية لضحايا الزلزال الذي عرفته بعض الأقاليم مؤخرا ، و هو موقف غريب و الأغرب منه هو التبرير الذي اعتمده الرئيس في موقفه ذلك ، و قد استنكر المكتب الجهوي هذه الممارسات المشينة التي لا تليق بالمستوى الجامعي فبالأحرى عندما تصدر عن رئيس الجامعة الذي فضلا عن ذلك خرق روح التضامن الوطني عندما وقف في وجه تقديم مساعدات عينية لضحايا الزلزال ، بل وصل به الامر في تبخيسه و انتقاده لمبادرة المكتب الجهوي إلى الإشارة إلى ” تنديد الحكومة بركوب بعض المبادرات و تجار الأزمة على مآسي المتضررين من الأزمة”.
