تعيش الجزائر منذ أشهر، سلسلة من المحاكمات التي طالت عسكريين بارزين، بسبب تورطهم في ملفات الفساد و الاغتناء غير المشروع وقضايا أخرى، الأمر الذي اضطر البعض الآخر ممن تحوم حولهم شبهات مماثلة، إلى التفكير في الفرار إلى الخارج، سيما بعد نجاحهم في تهريب أموالهم التي راكموها بطرق غير مشروعة.
وارتباطا بالموضوع قال رئيس مركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، إلى أن رجال أعمال جزائريون شرعوا في محاولة الفرار من البلاد، موضحا أن دولا أوروبية، ضمنها سويسرا، بدأت في إعداد خطة لتسهيل فرار رجال الأعمال من الجزائر مادامت أموالهم موجودة في الخارج.
وشدد المتحدث في خرجة له على منصة “إكس”، على أن : “هذا الخبر يدل على بداية تفكك النظام العسكري الجزائري”. وتابع قائلا: “تشير معلومات مسربة، حول خطة تسهيل الفرار، أن العديد من العسكريين الكبار المحيطين بنشقريحة بدأوا يقدمون أنفسهم بشكل سري على أنهم رجال أعمال ويحاولون الفرار إلى خارج الجزائر”.
في ذات السياق، تساءل ذات المصدر : ” إذا كان عسكريون كبار يفرون من الجزائر من سيبقى في البلاد؟”، قبل أن يؤكد: “قد لا نتفاجأ إذا وجدنا أن جبار مهنا نفسه، بدأ يفكر في الفرار وبدأ في إنشاء قناة تلفزيونية بفرنسا”.
وختم المتحدث قوله : “هذه المؤشرات تدل على أن الجزائر مقبلة هذه المرة على حرب أهلية بين المناطق العسكرية”،مشيرا إلى أن: “الوضع الحالي ينذر بانبعاث عشرية سوداء جديدة أخطر”.
كواليس الريف: متابعة
06/11/2023