قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، “اعتقد الجميع أن التطبيع بين إسرائيل ودول عربية سيجلب السلام لكن ذلك لم يحدث”.
وحذر من مغبة محاولة المتطرفين في إسرائيل “إنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية”، مشيرا إلى أن “المأساة التي تجري في الشرق الأوسط سببها فشل سياسي وأخلاقي جماعي”.
وأضاف خلال مؤتمر سفراء الاتحاد الأوربي الذي انعقد أمس الاثنين في بروكسل “إنه ينبغي العمل على مبادرة لتحقيق وقف مؤقت للأعمال العدائية، أو ما يسمى بـ “هدنة إنسانية”، مع الوصول إلى الأسرى.
وأوضح بأن أوربا أمام اختبار لمصداقيتها، ودعا الدول الأوربية إلى “تقديم ما هو أكثر من الدعم الإنساني لفلسطين”.
ودخل العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة شهره الثاني، سقط جراءه عشرات الشهداء والجرحى وأدى إلى دمار واسع، وتزامن ذلك مع قطع قوات الاحتلال الاتصالات وخدمات الإنترنت عن القطاع.
ووصف عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب الأقصى بأنها “نقطة انعطاف في التاريخ” ستحدد مستقبل الشرق الأوسط لعقود من الزمن.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 9770 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال.
كواليس الريف: متابعة
07/11/2023