عدلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من “لهجة” التعامل مع المضربين في قطاع التعليم، في سياق ظهر فيه بأن قرارات الاقتطاع وإشهار العقوبات لم يحد من مواصلة الإضرابات إلى أدت إلى ما يشبه الشلل في القطاع العمومي منذ بداية أكتوبر الماضي، دون أن تنفع نتائج الحوار الأخيرة في إقناع الشغيلة التعليمية بالعودة إلى الأقسام .
في هذا السياق وجه مجموعة من المدراء الإقليميون للتعليم “رسائل استعطاف” إلى الأساتذة المضربين، وذلك لحثهم للعودة إلى المؤسسات التعليمية، ووضع حد لإضراب يرخي بظلاله على المشهد العام بالمغرب، ويهدد بسنة بيضاء.
محمد الغوري المدير الإقليمي بمكناس، في نداء له موجهة عبر الصفحة الرسمية للمديرية، خاطب الأستاذات وبالأساتذة بـ”الفضليات” و”الأفاضل”، وقال إن “فلذات أكبادنا كلها شوق و ترقب لعودتكم إلى فصولكم الدراسية عرفانا بجميلكم و إدراكا لأهمية رسالتكم المقدسة في تنوير عقولهم و تهذيب نفوسهم باعتبارهم ناشئة اليوم و جيل الغد الذي سيحمل مشعل تنمية هذا الوطن الحبيب و أيضا باعتبار أن التعليم أولوية وطنية بعد قضية الوحدة الترابية”، مضيفا بأن “حيوية المجتمع مستقاة من حيوية الفصول الدراسية و بفضلكم ترتقي الامم في سلم المجد. و لا مراء أن تقدم هذه الأمم مقترن بأدواركم الطلائعية في التربية و التعليم.”
كواليس الريف: متابعة
13/12/2023