وجهت “المنظمة المغربية لحقوق الإنسان” رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، موضوعها “ملتمس استعجالي باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الاحتجاجات المخلة بالنظام العام التي تقودها التنسيقيات التعليمية”.
وجاء في الرسالة نفسها، اطلع موقع “كواليس الريف” على مضامينها، أن المنظمة المذكورة تلتمس من وزير الداخلية “اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في حق الوقفات التي اتخذت التلاميذ كذرع بشري، لتحقيق مآرب فئة معينة على حساب أكثر من 8 ملايين تلميذ بمختلف ربوع المملكة”.
وعليه؛ تعلن المنظمة ذاتها، حسب الرسالة نفسها، عن “تضامنها اللامشروط مع جميع التلاميذ ضحايا هدر الزمن المدرسي”، ملتمسة “استعمال القوة العمومية لفك لغز تعنت واستقواء الأطراف المشكوك في أمرها، التي ترفض تمكين التلاميذ من حقهم في التمدرس، ما سيترتب عن ذلك من تعثرات دراسية وهدر مدرسي في الأفق القريب”.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسات التعليمية العمومية عرفت شلالا شبه كلي منذ 5 أكتوبر الماضي؛ اليوم العالمي للمدرس، بسبب رفض الأساتذة لمضامين النظام الأساسي الذي أخرج الشغيلة التعليمية إلى الشارع، للمطالبة بسحبه ثم مراجعة بنوده والنقاط الواردة فيه.
كواليس الريف: متابعة
30/12/2023