أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية KCNA، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أطلق تهديدات جديدة بشن ضربات نووية على سيول وأمر بتسريع التحضيرات العسكرية لـ”حرب” يمكن أن “تندلع في أي وقت” على شبه الجزيرة. وهاجم الزعيم الولايات المتحدة في خطاب طويل، عقب اجتماع لمدة خمسة أيام للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، وهو اجتماع سنوي يحدد الاتجاهات الاستراتيجية للبلاد.
وخلال هذا الاجتماع، أعلن الحزب الحاكم عن إطلاق ثلاثة أقمار صناعية جديدة للتجسس في عام 2024، وبناء طائرات بدون طيار وتطوير قدرات الحرب الإلكترونية، وفقًا لـ KCNA. بعد فشلين متتاليين في مايو ويونيو، وضعت كوريا الشمالية في نوفمبر أول قمر صناعي للمراقبة العسكرية في مدارها.
وبالنسبة لـ Leif Easley، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة Ewha في سيول، فإن التركيز الذي يضعه بيونغ يانغ على “القدرات العسكرية الهامة” تهدف على الأرجح إلى إخفاء الصعوبات الاقتصادية التي تواجه البلاد هذا العام. ويضيف: “تشير الخطابة العدوانية لبيونغ يانغ إلى أن أعمالها العسكرية لا تستهدف الردع فحسب، بل تستهدف أيضًا السياسة الداخلية والإكراه الدولي.”
01/01/2024