كشفت دراسة ميدانية أُجريت كجزء من بحث دكتوراه حول حرية الدين في المغرب عن أمر يثير الانتباه، حيث يظهر أن المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية أو البهائية يقومون بتكوين عقود زواج دينية غير معترف بها في السياق المغربي.
تُظهر النتائج نماذج عملية لتلك العقود، حيث كان هناك نموذج لعقد زواج مسيحي يصدر عن كنيسة المجد في تمارة الإنجيلية، حيث يتضمن اسم الأب والابن والروح القدس الإله الواحد، مع اشهاد زواج كنسي في الرباط المقدس، وتم تحريره بواسطة العمري آدم في كنيسة المجد. أما عقد زواج البهائيين، فقد تم إصداره من قبل “المحفل الروحاني المركزي للبهائيين بالمغرب”، وجاء في صيغته “نحن ممثلو المحفل الروحاني للبهائيين قد أبرمنا عقد زواج وفقًا لأحكام الشريعة البهائية”.
وأكدت الباحثة وهيبة الرايد، التي قدمت بحثها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، أن المسيحيين والبهائيين في المغرب يواجهون تحديات بسبب عدم الاعتراف بعقود زواجهم.
تم إنجاز هذا البحث بواسطة الطالبة وهيبة الرايد من شعبة اللغة الإنجليزية بإشراف الأستاذين يمينة القراط العلام والمصطفى إموري.
وشكلت لجنة المناقشة التي ناقشت البحث، برئاسة الأستاذ سعيد بنيس ومشاركة الأستاذة يمينة القراط العلام والأستاذ المصطفى إموري، إضافة إلى الأساتذة عزيز كور وأحمد شواري وهشام فاطمي.
02/01/2024