وزير العدل عبد اللطيف وهبي الذي هزت سلسلةُ فضائح أركانَ حزبه “الأصالة و المعاصرة” بلغت حد اتهام قياديين فيه بالاتجار في المخدرات و الفساد، جمع حوله الليلة أعضاء الحزب و البرلمان ، ليس لتطهير تنظيمهم من الفساد و المفسدين و تجار المخدرات أو تقديم استقالته ، بل لتهديد كل من يتطرق لفضائحهم
حزب وزير العدل أصدر بيانا قال فيه إنه سيرفع دعاوى قضائية ضد من أسماهم ” مستغلي هذا الملف والركوب عليه للهجوم على صورة الحزب ومحاولة المس بقياداته..”
كنا ننتظر أن يتقدم وهبي باستقالته من الحزب كمقدمة لخروجه من الحكومة، و رفع الحرج عنها ، و تمهيد الطريق للقضاء لفتح ملفات الفساد السياسي في حزبه، و أيضا لدى بقية الأحزاب لكنه لم يفعل
أمثال هؤلاء لا يعرفون المسؤولية الأخلاقية، و لا صورة الحكومة و لا احترام القضاء أو تشابك السلط أو الضمير .
لا ضمير لديهم، من لديه ضمير يستقيل .
محمد واموسي :
05/01/2024