في أعقاب صلاة جمعة اليوم، شهدت مساجد المغرب تضامنًا وتنديدًا للقضية الفلسطينية ورفضًا للاستمرار في قصف غزة واغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري. انضمت عشرات المساجد في مدن مثل طنجة، مكناس، خنيفرة، تيزنيت، أزمور، سيدي يحيى، الجديدة، شفشاون، أكادير، سيدي سليمان، الدار البيضاء، وجدة، فاس، بني ملال، والمضيق إلى هذه المظاهرات.
يأتي ذلك في سياق دعوة “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” لتنظيم “جمعة الوفاء للشهداء”، ضمن سلسلة من الوقفات الأسبوعية في إطار “جمعات طوفان الأقصى”. هذه الوقفات تأتي كتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني واستنكارًا للمجازر الهمجية في غزة ومحاولات التهجير القسري. كما تركز على “الصمت والتواطؤ الدولي والدعم الأمريكي والغربي”.
أبدى القيادي أبو الشتاء مساعف، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، استياءه من استمرار التطبيع الرسمي مع إسرائيل على الرغم من الاحتجاجات والوقفات الوطنية المطالبة بإسقاطه. وقد أكد أن المغاربة كانوا في طليعة المتضامنين مع فلسطين وشاركوا في وقفات ومسيرات منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
رغم مرور ثلاثة أشهر من الحرب والقتل والتجويع والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، لا تزال الولايات المتحدة تتجاهل مطالب 53 دولة في الأمم المتحدة بوقف الحرب. وفي هذا السياق، أعرب مساعف عن أسفه للتواطؤ الدولي وعدم تقديم أي دعم من الأنظمة العربية، مؤكدًا أن الفلسطينيين بحاجة إلى الدعم في هذه المرحلة الصعبة.
05/01/2024