كشفت المغنية المثيرة للجدل دنيا باطما، أن طليقها المنتج البحريني محمد الترك، يعتبر طرفا في المؤامرة التي تعرضت لها والتي كانت سببا وراء متابعتها في قضية ما بات يعرف بحساب “حمزة مون بيبي”.
دنيا باطما خرجت في بث مباشر على صفحتها الرسمية بالإنستغرام، للحديث عن الضجة التي أثارتها قضية الحساب السالف الذكر، مشيرة إلى أن طليقها كان يتجسس عليها ويخبر خصومها بتحركاتها وبأسرار بيتها.
وأوضحت باطما ، أن المغنية سعيدة شرف التي لمحت لها خلال حديثها، تقدمت بشكاية ضدها وشقيقتها، وليس بالحساب، مضيفة أن هذه الأخيرة روجت لمعلومات وحقائق مغلوطة.
وشددت باطما على أنها توصلت بتهديدات بالتصفية، كما تعرضت لمحاولة قتل في الطريق السيار، مبرزة أنها تعيش مرحلة صعبة في حياتها، بسبب المؤامرة التي تواجهها نتيجة النجاح الذي تحققه في الساحة الفنية.
وقالت المتحدثة ذاتها، أن القضاء المغربي برأها من التهم الموجهة لها حول علاقتها بالحساب، مستغلة الفرصة لتوجيه نداءها لعاهل البلاد من أجل تمتيعها بالعفو الملكي.
ولم تمر سوى دقائق قليلة على “لايف” دنيا باطما، حتى حرج الترك ببث مباشر على حسابه ب”تيك اوك”، للرد على اتهامات طليقته له بالتجسس، مبرزا أن من سرب أسرارها هم أقاربها ومحيطها، منهم زوج شقيقتها ابتسام على حد تعبيره.
ودعا الترك طليقته إلى الابتعاد عن “التمثيل” على المغاربة، وعدم تأليف قصص وإقحام اشخاص ليس لهم أي دخل في القضية، وتابع قائلا :”كلشي عايق بكم”.
وأشار الترك، إلى أن باطما لاتبالي لأمور بناتها، وأن خالتها هي من تتولى بتربيتهما، بالبيضاء، في الوقت الذي تقضي والدتهنا أوقاتها بطنجة، مهددا طليقته باسترجاع حضانة بناته بعدما حرم من رؤيتهما ولقاءهما.
07/01/2024