kawalisrif@hotmail.com

تأجيل جلسة تشريعية بمجلس النواب بسبب خلاف حول تعديلات النظام الداخلي

أفادت مصادر “كواليس الريف” بأن خلافًا نشب بين مكونات مجلس النواب حول اقتراح لتخفيض العدد المطلوب لتشكيل الفرق البرلمانية قد أدى إلى تأجيل جلسة تشريعية كانت مبرمجة لاعتماد تعديلات على النظام الداخلي للمجلس. وقد تم تأجيل الجلسة دون تحديد موعد جديد.

وأخبر النواب البرلمانيون قبل قليل عن تأجيل الجلسة التشريعية المخصصة للتصويت على النظام الداخلي الجديد إلى موعد لاحق. وفي هذا السياق، تشير مصادر برلمانية إلى وجود تأييد من جانب بعض الفرق البرلمانية لاقتراح تقليص العدد المطلوب لتشكيل الفرق البرلمانية من 20 إلى 12 فقط، في حين تعارض فرق أخرى هذا الاقتراح.

وتوضح المصادر أن هناك فريقًا برلمانيًا يدافع بقوة عن اقتراح التقليص، مع التخوف من تصدع داخلي قد يؤدي إلى فقدانه للتمثيل البرلماني. في المقابل، يشجع فريق آخر على التقليص أيضًا خوفًا من فقدان بعض منتسبيه عضوياتهم البرلمانية بسبب المتابعات القضائية، مما يعرض فريقه لفقدان تمثيله البرلماني.

وفي حال موافقة المجلس على تقليص عتبة تشكيل الفرق البرلمانية، فإن حزب العدالة والتنمية سيكون أحد أكبر المستفيدين، حيث سيكون لديه القدرة على تشكيل فريق برلماني بعد تخفيض العتبة إلى 12، بعد أن كان يعمل في إطار مجموعة نيابية فقط خلال نصف الولاية التشريعية السابقة.

وكان مجلس النواب قد أعلن الأسبوع الماضي إعادة عرض مشروع نظامه الداخلي للتصويت في جلسة عامة كان من المقرر عقدها اليوم الإثنين، بعد جلسة الأسئلة الشفوية. وتم إدراج تعديلات جديدة على المشروع مع مراعاة ملاحظات المحكمة الدستورية التي أكدت في مارس الماضي أن بعض المواد في النظام الداخلي للمجلس غير مطابقة للدستور.

وكانت المحكمة الدستورية قد نظرت في مدى دستورية النظام الداخلي لمجلس النواب وأشارت إلى أن هناك 7 مواد في النظام غير مطابقة للدستور. وفي إعادة النظر، تم التأكيد على أن مبدأ تقديم المقترحات القانونية يجب أن يتم عن طريق الجهات المبادرة وأن اللجان النيابية الدائمة ليست مختصة بالهيئات الدستورية. وتقديم التقارير حول الحسابات الخاصة بالخزينة ينبغي أن يكون من مسؤولية الحكومة وليس من قبل اللجان.

وختمت المحكمة الدستورية بتأكيد وجوب إحالة النظام الداخلي لمجلس النواب على المحكمة الدستورية قبل تطبيقه، حيث تقع مسؤوليتها في البت في مدى توافقه مع الدستور.

08/01/2024

مقالات ذات الصلة

13 ديسمبر 2024

لصوص يقطعون السبيل على سكان جماعة الختيشات بسيدي قاسم ويزرعون الرعب وسط أهاليها

13 ديسمبر 2024

تغيير موازين القوى في شمال إفريقيا … المغرب أقوى جيش في المنطقة

13 ديسمبر 2024

بعد تسليم جثته من الجزائر … تشييع جثمان لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف إلى مثواه الأخير في جو مهيب

13 ديسمبر 2024

ساكنة تنغاية توجه نداء استغاثة للمسؤولين باقليم شفشاون جراء تساقط أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي

13 ديسمبر 2024

جماعة تمسمان بإقليم الدريوش تعاني التهميش الممنهج

13 ديسمبر 2024

الفساد يزيد ويتغول بغرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق … الرئيس القدوري وصفقة كراء السيارات مع إبنه … !!

13 ديسمبر 2024

بوريطة 113 دولة في العالم “تعترف بمغربية الصحراء” … و 28 دولة فقط من تعترف ب “الكيان الوهمي”

13 ديسمبر 2024

جلسة محاكمة الناصري وبعيوي : الدفاع يتساءل عن غياب محاضر الإستماع إلى المعتقل الأول

13 ديسمبر 2024

“نشرة حمراء” توقع بقاتل دنماركي شاب في يد الشرطة المغربية بميناء طنجة

13 ديسمبر 2024

إنزال أمني كبير يشارع الأميرة مريم بفاس بسبب عودة جحافل “الفراشة”

13 ديسمبر 2024

مصادر إسبانية … المغرب المرشح الأوفر حظا لاستضافة نهائي مونديال 2030

13 ديسمبر 2024

النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين عبد القادر سلامة يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي

13 ديسمبر 2024

إنقطاع الماء على جماعات بني سيدال الجبل ، وبني سيدال لوطا ، وإعزانن بإقليم الناظور ، وأمجاو بإقليم الدريوش

13 ديسمبر 2024

إعتقال صانع التفاهة الشهير التيكتوكر “مولينيكس” بمطار مراكش

13 ديسمبر 2024

رئيس المجلس الإقليمي لجرادة ومدير التجهيز بفاس في شكايات أمام الوكيل العام بجرائم الأموال