تعقد وزارة التربية الوطنية اليوم الاثنين، لقاءً حاسمًا مع النقابات التعليمية الرئيسية لمناقشة التعديلات التي قامت النقابات بإجرائها على مسودة النظام الأساسي قبل تقديمها للمجلس الحكومي.
مصادر تشير إلى أن هذا اللقاء قد لا يكون الأخير، حيث لم يكتمل بعد دراسة الأمانة العامة للحكومة للملاحظات المتعلقة بالوثيقة التي تم تسليم نسخة إلكترونية منها للنقابات يوم السبت الماضي.
يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوتر في الساحة التعليمية، خاصة بعد التوقيفات التي تمت بحق 500 أستاذ انخرطوا في إضرابات دامت لأكثر من 11 أسبوعًا. وتشير المصادر إلى أنه قد يتم مناقشة ملف التوقيفات خلال هذا اللقاء، مع تقديم تنسيقيات دور الوساطة لحل هذا الملف في مقابل تعليق الإضرابات التي تطالب بإسقاط النظام الأساسي.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، بدأت المصالح الجهوية والإقليمية في إصدار توقيفات ضد العديد من أفراد التعليم بسبب ما وصفته الجهات الرسمية بـ”اختلال بالواجب المهني”. وشملت هذه القرارات توقيف 500 أستاذ وأستاذة، مما أدى إلى تصاعد الاحتجاجات في الساحة التعليمية.
يركز المقال على أهمية اللقاء في سياق توتر العلاقة بين الوزارة والنقابات، ويتوقع أن تكون التعديلات على النظام الأساسي واحدة من النقاط الرئيسية المناقشة خلال هذا اللقاء.
08/01/2024