برأت المحكمة ، 3 أشخاص ، ممن يوصفون ب “الشرفاء الأدارسة” بالمدينة، من تهمة محاولة القتل ، اتهمهم بها ناظر الحرم الإدريسي في شكاية وجهها إلى النيابة العامة بابتدائية فاس ، اتهمهم فيه بتأجير شخص لقتله وتصفيته جسديا، وفتح لها ملف جنحي عادي انتهى بإصدار حكم ابتدائية بتبرئتهم من المنسوب إليهم، بموجب قرار تم تأييده في المرحلة الاستئنافية.
وثبتت غرفة الجنح التلبسية الاستئنافية، الحكم الابتدائي ببراءة المتهمين الثلاثة بعد عدة جلسات من تأجيل البث في الملف، بعدما قال الناظر أن شخصا أخبره بأنهم اتصلوا به وعرضوا عليه 5 آلاف درهم مبلغا مالية نظير تصفيته جسديا، في الوقت الذي ينفي المعنيون ذلك في البحث التمهيدي وأمام النيابة العامة المختصة وخلال مراحل محاكمتهم.
ويقول المعنيون أن الشكاية المقدمة ضدهم كيدية بعدما تقدموا بشكايات اتهموا فيها الناظر بالوقوف وراء اختفاء تجهيزات وزينة ضريح المولى إدريس والاستيلاء على جزء من الهبة الملكية من ربيعة الضريح، في الوقت الذي تراجع فيه شخص عن أقواله وتنازل لفائدتهم خلال عرض الملف أمام المحكمة، موقعا تنازلا وتبرئة كتابية في هذا المجال.
وعلاقة بمشاكل الضريح، سبق لهؤلاء “الشرفاء” أن تقدموا بشكايات ضد ناظر ضريح المولى إدريس، في الوقت الذي يعرض على أنظار ابتدائية فاس ملف يتابع فيه 6 متهمين منهم ناظر سابق وموظف بالنظارة ورجل أمن سابق، متهمين بسرقة منقولات وتحف نادرة من الضريح، بعدما استمع إليهم قاضي التحقيق طيلة شهور وأحال ملفهم على الغرفة الجنحية.
كواليس الريف: متابعة
11/01/2024