كشفت صحيفة لوموند الفرنسية، أن تعيين رشيدة داتي في الحكومة الفرنسية الجديدة ، حظي بترحيب في المغرب ، فيما لم يجظى تعيين ستيفان سيجورني بالاستحسان.
وتم إسناد وزارة الثقافة الفرنسية الى رشيدة داتي، ما خلف ردود فعل فيها كثير من الترحيب، ما يفتح وفق محللين باب الودا في وجه علاقات باريس والرباط ، فيما رأت الصحيفة أن إسناد حقيبة الخارجية الى ستيفان سيجورني تصرف غير ودي تجاه المغرب ، وهو الذي يرتبط بعلاقات جنسية مع رئيس الوزراء “عطال” .
ويعتبر اسم ستيفان سيجورني مقرب كثيرا من ماكرون، وهو جزء من الأغلبية الداعمة لهذا الأخيرة، وكان المحرك الرئيس للحملة التي استهدفت الرباط داخل البرلمان الأوروبي، بخصوص مزاعم التجسس عبر برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، التي سبق للرباط أن نفتها رسميا، وكان من بين أسباب الفراغ الدبلوماسي الطويلة في سفارة المغرب في باريس.
وأوردت صحيفة لوموند أن المغاربة عبروا عن سعادتهم بتعيين رشيدة داتي وهي مغربية-فرنسية في منصب وزيرة بحكومة ماكرون وهي التي توصف بأنها قريبة جدا من المغرب و مؤيدة لقضاياه الأساسية.
13/01/2024