تبرأت “إيرلندا” من أي محاولة لتشويه موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، مثلما حاولت “بوليساريو” ذلك، مستغلة زيارة خاصة قام بها الانفصالي “إبراهيم غالي” إلى هناك الأسبوع الماضي، لتروج كذبا بأن هذا البلد يدعم الجمهورية الانفصالية.
ووضعت سفارة “إيرلندا” بالمملكة المغربية حدا للغط الذي أثاره الإعلام الجزائري والانفصالي، إذ بادرت إلى تصويب الأمر وتوضيح ملابسات موقفها عبر بلاغ، فجرت من خلاله الفقاعة التي اختلقها النظام العسكري الجزائري وصنيعته “بوليساريو”.
وجددت “إيرلندا” عبر سفارتها في المغرب، موقفها الداعم للعملية التي تقودها الأمم المتحدة، فضلا عن مساندتها لجهود الأمين العام من أجل الوصول إلى تسوية سياسية نهائية ومقبولة للطرفين بشأن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
أيضا وبشأن ما قد يلتبس لدى البعض، حسمت سفارة “إيرلندا”، موقفها من “بوليساريو”، مؤكدة على أنها لا تعترف البتة بالجبهة الانفصالية، وبأن الزيارة التي قام بها الانفصالي “إبراهيم غالي” إلى هناك هي خاصة ولم تتم بناء على دعوة رسمية.
وكان الإعلامين الجزائري والانفصالي، استغلا زيارة للانفصالي “إبراهيم غالي” إلى “إيرلندا” حيث التقى رئيسها “مايكل دانييل هيكينز”، الرئيس الإيرلندي، لتسويغ أكاذيب حول اعتراف هذا البلد بـ”بوليساريو” ودعمه للأطروحة الانفصالية.
وفضحت سفارة “إيرلندا” الاستعراض الذي تحرته “بوليساريو”، لتغيير الحقائق الثابتة حول موقفها الذي ينحاز إلى عدم الاعتراف قطعيا بالجبهة الانفصالية، وبأنها تدعم التوصل إلى حل سلمي وواقعي لقضية الصحراء المغربية.
يشار إلى أن الجزائر و”بوليساريو” استغلا الزيارة الخاصة للانفصالي “إبراهيم غالي” للتأثير على العلاقات المغربية الإيرلندية، على أن “إيرلندا” أكدت شهر نونبر 2023 عن دعمها لقرارات مجلس الأمن الدولي الرامية إلى تسوية سياسية ونهائية لهذا النزاع المفتعل.
كواليس الريف: متابعة
17/02/2024