أطلق والي جهة الدار البيضاء سطات محمد امهيدية الذي عين في منصبه حديثا قادما من جهة طنجة تطوان الحسيمة- حملة لتحرير الملك العمومي في مناطق مختلفة من مدينة الدار البيضاء. هذه الحملة عرفت تحرير شوارع لا أتذكر شخصيا يوما ما كانت فيه خالية من العربات أو الباعة المتجولين، الشيء الذي خلف ردود فعل متباينة في المدينة.
لكن، عند حديثي مع العديد من سكان البيضاء من مشارب وطبقات مختلفة، اتحدوا في تشكيكهم في استدامة هذه “الحملة”، خصوصا مع ما تحمله هذه الكلمة من إيحاءات بالنسبة للبيضاويين، وأعني هنا أن كثيرا من المواطنين يفهمون منها أنها موسمية وغير دائمة.
من حق البيضاويين أن يكونوا مشككين في مثل هاته الديناميات، سيما أن لديهم أمثلة سابقة لمسؤولين جاءوا من أجل تحرير الدار البيضاء، لكن سرعان ما رضخوا لتناقضاتها وضغوطاتها.
20/02/2024