توصلت “كواليس الريف” بمعلومات دقيقة حول استغلال أفراد شبكة دولية لتهريب العملة وتبييض الأموال ثغرات تنظيمية وقانونية، للقيام بعمليات غسيل أموال واسعة عن طريق التلاعب ، كفتح محلات بيع المجوهرات والذهب في بعض مدن الجهة الشرقية ، كما هول حال بركان والناظور وكذلك وجدة وغيرها .
المعلومات الموثقة التي توصلت بها الجريدة ، تؤكد أن أفراد من الشبكة المذكورة ، التي لديها إرتباط برئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي المعتقل على ذمة ملف “إسكوبار الصحراء” ، ويتزعم شبكة لتبييض الأموال من خلال محلات المجوهرات، شخص يدعى “إلياس” المتحدر من بركان ، والذي تربطه علاقات مشبوهة برئيس جهة الشرق المعتقل ، وباقي عناصر شبكة إسكوبار الصحراء، حيث نجح “إلياس” في تبييض عشرات الملايير من العملة المهربة من الخارج، وذلك بعدما يتم تحويلها إلى ذهب أو ألماس وغيرها .
ولإبعاد الشبهات عنه ، إستأجر “إلياس” بعض الأشخاص العاملين بمحلات للمجوهرات، في بعض مدن الجهة الشرقية، وضمنهم المسمى “بوصوفي محمد” الأجير البسيط ، حيث أسس له شركة في إسمه وفتح له محلا بقيسارية الناظور ، تحت إسم “Orobianca” , والذي يحوي مجوهرات من الذهب الخالص والألماس ، بقيمة مالية خيالية .
وإذا قمنا بإطلالة بسيطة على “بوصوفي” هذا ، فكان قبل سنتين مجرد أجير بسيط في إحدى محلات المجوهرات بقيسارية الناظور ، قبل أن يصبح بين عشية وضحاها مليونيرا ، يملك محلا تجاريا مهما بذات القيسارية ، قيمته المالية تقدر بالملايير .
التفاصيل لاحقا :