بعد أزيد من ثلاثة أشهر، لا يزال ارتفاع “أسعار الدواجن” يسيطر على الساحة التجارية في “المغرب”. هذا الارتفاع الذي ضرب القدرة الشرائية للمواطنين، وألهب جيوبهم مع اقتراب شهر رمضان، الذي يعتبر فترة كبيرة للاستهلاك من هذه السلعة الحيوية.
ومع تصاعد التذمر من قبل النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، يشتكون من استمرار “ارتفاع أسعار بيع الدواجن”. ويرى البعض أن تبريرات المهنيين لهذا الارتفاع تتجه دائمًا نحو مشكلة الجفاف وندرة المياه، مما يطالب بتدخل “وزارة الصديقي” لإيجاد حلول عاجلة.
في سياق متصل، تشهد “أسواق الجملة” في العديد من المدن المغربية، بما في ذلك الدار البيضاء، ارتفاعًا يوميًا يتجاوز درهمين في الأسبوع. ويصل سعر الكيلوغرام الواحد من “الدجاج الرومي” إلى مستويات تفوق 18 درهمًا، مما يعكس تحديًا كبيرًا للمواطنين والمهنيين على حد سواء.
مع استمرار هذا الوضع، تزداد المطالبات بالتدخل السريع لحل هذه الأزمة المتفاقمة لارتفاع “أسعار الدواجن”. وتظل “وزارة الفلاحة” محل انتقادات حادة، حيث يتساءل الكثيرون عن الإجراءات التي ستتخذها لتخفيض الأسعار وتحسين الوضع للمواطنين والمهنيين على حد سواء.
24/02/2024