أعادت السلطات الفرنسية فتح برج إيفل أمام الزوار، يومه الأحد، بعد إغلاقه ستة أيام بسبب إضراب العاملين للمطالبة برفع رواتبهم، وتوفير صيانة أفضل للمعلم التاريخي بعد أن بدت عليه آثار الصدأ.
وقالت الشركة المشغلة للبرج، الذي يبلغ ارتفاعه 330 مترا، في بيان، إنها توصلت لاتفاق مع النقابات التي تمثل العاملين بعد أن وعدت بتخصيص استثمار طموح قدره 380 مليون يورو (نحو 412 مليون دولار) بحلول عام 2031 من أجل أعمال تجديد البرج.
كما أطلقت الشركة مفاوضات بشأن الرواتب هذا الأسبوع، والتي يتوقع الانتهاء منها الشهر المقبل بعد أن طالب الموظفون المضربون بزيادة تتناسب مع إيرادات بيع التذاكر.
وسيتألق البرج، الذي شيد قبل 135 عاما، بشكل بارز في السادس والعشرين من يوليوز المقبل مع انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، ثم دورة الألعاب البارالمبية التي تليها.
وستوضع قطع معدنية سداسية الشكل مأخوذة من برج إيفل على ميداليات الأولمبياد.
وعادة ما يكون برج إيفل متاحا للزوار 365 يوما في السنة.
لكنه أغلق العام الماضي لمدة 10 أيام خلال احتجاجات حاشدة بجميع أنحاء فرنسا لمناهضة خطة الحكومة المتعلقة بإصلاح نظام التقاعد.
25/02/2024