تعاني مدينة مليلية الإسبانية من خيبة أمل كبيرة بعد زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى الرباط. وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، عاد سانشيز من المغرب دون الحصول على جدول زمني محدد لإعادة فتح الجمارك التجارية على الحدود البرية، مما أثار قلق السكان والتجار في المنطقة.
يعاني الإسبان من عدم وجود توضيحات حول مستقبل العلاقات التجارية بين مليلية والمغرب، حيث عاد سانشيز دون القدرة على إبداء رؤية واضحة بشأن هذا الأمر. ويشكو الكثيرون من عدم وجود أي معلومات حول مستقبل الحدود التجارية، ويتساءلون عن مصير تجارتهم وأعمالهم في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يشير البعض إلى أن الحكومة الإسبانية تتجاهل تمامًا قضية إعادة فتح الحدود التجارية مع المناطق المحتلة، مما يثير مخاوف بشأن استمرار الوضع الحالي دون أي تحسن يذكر في المستقبل القريب.
وفيما يتعلق بالتحركات الجارية عبر الحدود، فإن سانشيز لم يقدم أي توضيح أو رؤية واضحة، مما يزيد من عدم اليقين بشأن مستقبل المنطقة وعلاقاتها التجارية مع المغرب.
بشكل عام، تبقى مليلية وسبتة المحتلتان تنتظران بفارغ الصبر تحركات حكومتهما ومواقفها الرسمية بشأن إعادة فتح الحدود التجارية، مع الأمل في أن تتمكن السلطات من العمل على إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة الاقتصادية المستمرة.
26/02/2024