أثارت مجموعة على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” هزة في ردهات بنك المغرب ودار السكة، حيث قرر موظفون حاليون ومتقاعدون بشكل غير مسبوق التعبير عن احتجاجهم عبر هذه المنصة، مطالبين بزيادة الأجور والتعويضات، وتسوية القضايا الاجتماعية المستعصية. تضمنت المجموعة الخاصة على “فيسبوك” ما يقارب 738 عضوًا، وشهدت تدوينات ومنشورات متنوعة تدعو إلى التجمع وتحويل المجموعة إلى هيئة نقابية، في تحرك يعتبر خارج نطاق القنوات الرسمية المعتادة.
تطالب المجموعة بالمساواة بين مستخدمي بنك المغرب ودار السكة وباقي القطاعات العمومية، مؤكدة على زيادة الأجور وتحسين التعويضات، مستنكرة في الوقت ذاته ضعف التعويضات السكنية والتقاعدية. كما عبر أعضاء عن عدم الثقة في التمثيل النقابي والمطالبة بحوار جاد مع الإدارة لحل المشاكل الاجتماعية المستعصية.
ومن جهته، نفى مصدر مأذون من بنك المغرب وجود أي تنسيقية على مواقع التواصل الاجتماعي داخل المؤسسة، مؤكدًا أن الحسابات الاجتماعية ليست جهات للحوار الرسمي، وداعيًا إلى الالتزام بالقوانين والإجراءات المؤسساتية.
27/02/2024