أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، تولي اهتماما بإفريقيا باعتبارها منطقة واعدة اقتصاديا وتجاريا، الأمر الذي جعلها تقوم بتوطيد العلاقات مع المغرب، باعتباره شريكا وحليفا إستراتيجيا مهما في القارة السمراء.
ولا زالت واشنطن، تؤكد بين الفينة والأخرى، على دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007، كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأكد روبرت غرينواي، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد اتفاقات إبراهيم للسلام، أن العلاقات الأمريكية المغربية عرفت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة.
وقال غرينواي، في تغريدة له على موقع “إيكس”، أن واشنطن تعمل على نقل القيادة المركزية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، إلى المغرب.
وأضاف المدير التنفيذي لمعهد اتفاقات إبراهيم للسلام، في تغريدته، أن هذا القرار سيكون له انعكاسات إيجابية على الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد “أفريكوم”، إحدى القيادات القتالية الموحدة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، حيث تعتبر الأسد الإفريقي، أكبر مناوراتها السنوية.
27/02/2024