عندما أُثيرت فضيحة سرقة بحث علمي وتحويله إلى أطروحة دكتوراه، تكشف عن مدى تورط عبد الفتاح ولد النعناع، المفتش العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وصديقه المقرب عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. فما هي تداعيات هذه الفضيحة على المنظومة التعليمية في المغرب؟
وفيما تستمر اللجنة العلمية المعينة من جامعة عبد المالك السعدي في التحقيق، يبدو أن المفتشية العامة للوزارة غائبة عن المشهد، بينما تتسبب هذه القضية في اهتزازات داخل الجامعة وخارجها. فما هي الآليات التي يمكن اعتمادها لضمان شفافية العملية التعليمية ومكافحة الفساد الأكاديمي؟
وفي تطوان، تظهر الوثائق التي تم الحصول عليها أن هناك اتفاقية شراكة بين الجماعة وجمعية حديثة التأسيس، تستحق مبلغًا ضخمًا لإقامة فعالية ثقافية. هل هذه الصفقات المشبوهة تكشف عن ثقافة الفساد والمحسوبية في بعض المؤسسات الحكومية؟
بينما يتجاهل السلطات المحلية الوضع، يتساءل الكثيرون عن دور السلطات الإقليمية في وقف هذه الممارسات الفاسدة وتحقيق العدالة الأكاديمية. هل ستتخذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في القطاع التعليمي؟
27/02/2024