رئيسة جماعة السعيدية بإقليم بركان، التي أفرزتها صناديق الاقتراع و تربعت على كرسي الرئاسة كأصغر عضوة ذات 19 ربيعا سنة 2021 , إلا أن هذه الرئيسة الحاضرة الغائبة عن تدبير وتسيير شؤون الجماعة الترابية، نظرا لتفرغها لتكوينها الدراسي منذ انتخابها ، ليستمر الحال على ما هو عليه حتى بعد تخرجها من دراسة التمريض ، وتوظيفها كممرضة بمدينة تاوريرت أواخر سنة 2023 .
انشغالات الرئيسة الشابة، أحدثت فراغا في المهام المنوطة بها في تدبير أمور عاصمة السياحة بالجهة الشرقية، والتي أصبح يتولاها بتفويض منها ونيابة عنها نائبها الأول ، الذي يصول و يجول ويتحكم في كل صغيرة و كبيرة تخص تسيير الجماعة ، فهو الآمر والناهي ، وعن طريقه مستشار جماعي آخر ينتحل صفة الرئيس ،في انتهاك سافر للقوانين الجاري بها العمل بالجماعات الترابية ، مما بات يستدعي تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لهذا العبث ، مع التطبيق الفعلي لربط المسؤولية بالمحاسبة ، الذي بات يتطلب التدقيق في قيمة مجموعة من الصفقات التي يرى متتبعوا الشأن العام أنها منفوخ في قيمتها …
هذا دون إغفال عدم التصدي لظاهرة الباقي استخلاصه الذي ظل ينخر ملايير السنتيمات من مالية الجماعة من سنة لأخرى، وكذا عدم ترشيد النفاقات فيما يخص استهلاك الغزوال نظرا للاستعمال العشوائي لآليات وسيارات الجماعة حتى خارج اوقات العمل ، وقطاع الغيار الذي تستفيد منه سيارات الجماعة ، والتي فاقت المدة القانونية المسموح بها في عملية الصيانة .
03/03/2024