وصفت وسائل إعلام إسبانية، التطورات الأخيرة في مسار النفق البحري بين المغرب وإسبانيا بـ “العملاقة”، على ضوء النتائج التي خرجت بها زيارة وزير النقل الإسباني إلى المغرب، والتي سيختتمها اليوم الثلاثاء بزيارة إلى مقر شركة “ألزا” بالدارالبيضاء.
وحسب المصادر ذاتها، سيتم قريبا تحديد موعد لاجتماع لمواصلة تطوير الدراسات الخاصة بتطوير النفق البحري بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، حسب ما أوضح وزير النقل أوسكار بوينتي ، في تصريحات للصحافة عقب لقائه بالرباط مع نظيره المغربي محمد عبد الجليل.
وشكل البلدان الجاران لجنة مشتركة للتحقيق في جدوى المشروع في عام 1979، وتم إنشاء مؤسسات بموجب اتفاقية 1989، وعقدت اجتماعات مختلطة كل ستة أشهر، منذ عام 2010 توقفت تلك الاجتماعات، بعدما تبين أن مشروع الجسر البحري غير عملي، لينصب الاهتمام مجددا على مشروع نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط يربط بين إسبانيا والمغرب.
05/03/2024