رفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته إلى الجزائر، الحديث عن ملف الصحراء المغربية في حوار أجراه معه التلفزيون الجزائري.
وأجرى الرئيس الإيراني الحوار الصحافي الذي دام أكثر من نصف ساعة، تطرق خلاله إلى مجموعة من الملفات، دون أن يأتِ على ذكر ملف الصحراء وعلاقات بلاده مع المغرب.
وكشف مصدر سياسي جزائري، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اشترط على التلفزيون العمومي الجزائري عدم طرح أي سؤال يتعلق بملف الصحراء المغربية في حوارها معه لأن فرصة مثل هاته لا يمكن تفويتها دون الإشارة إلى الموضوع”.
وأضاف “اشارة ثانية من نظام طهران للرباط بعد الموتمر الصحفي الذي عقده رئيسي إلى جانب تبون ولم يتكلم بحرف واحد عن الملف المقدس لدى عصابة العسكر”.
وسبق لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن عبر عن رغبة بلاده في “تطبيع العلاقات مع المملكة المغربية”، التي تم قطعها سنة 2018 بسبب ما تسمى “البوليساريو”.
المسؤول الإيراني أعرب رغبة بلاده في عودة العلاقات مع المغرب، التي “تشهد تباعدا مستمرا بسبب الخطوات الإيرانية قرب الأقاليم الجنوبية للمملكة”، إذ سبق أن كشفت تقارير متطابقة عن “قيام طهران بتدريب مقاتلي جبهة البوليساريو الانفصالية ومدها بالسلاح بمباركة جزائرية”.
07/03/2024