تتواجد مقهى سرية للقمار في قلب مدينة ازغنغان، حيث يتم ترويج سيولة مالية ضخمة تصل إلى 10 ملايين سنتيم يوميًا، وذلك على بُعد عشر دقائق سيرًا على الأقدام من مفوضية الأمن الوطني ، وبالرغم من الشكاوى المتكررة من السكان والمواطنين بشأن هذا المكان الذي يستقطب القاصرين والبالغين على حد سواء، إلا أن السلطات الوصية لم نتخذ أي إجراءات قانونية .
وقد استغرب سكان ازغنغان من حماية هذا المقهى، حيث قام صاحبه بتوسيع المساحة به، بهدف زيادة أجهزة القمار غير المرخصة التي تعمل على سرقة مال السكان، لتبقى المقامرة مستمرة حتى ساعات متأخرة من الليل دون أي إجراء رادع.
وتطالب الساكنة السلطات المحلية والأمنية بالتحرك الفوري لإغلاق هذا الوكر غير القانوني، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استمرار تشغيله وتجاهل قوانين الدولة. وفي ضوء تفاقم الوضع وتزايد الضغط الشعبي، ينتظر السكان اتخاذ إجراءات رادعة وفعالة تجاه هذا “الكازينو” السري الذي يشوبه الغموض ويهدد أمن واستقرار المجتمع المحلي.
09/03/2024