تسببت الرياح العاتية التي تعرفها مجموعة من المدن والأقاليم بالمغرب منذ يوم أمس السبت، في تعميق جراح ومعاناة المتضررين من الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم مطلع شهر شتنبر الماضي .
هبوب رياح قوية أدى إلى اقتلاع بعض الخيام التي كانت تأوي أسرا من منكوبي “زلزال الحوز”، وتركهم عرضة للعراء.
يأتي هذا أياما فقط بعد ارتفاع الأصوات بضرورة التدخل لمساعدة المتضررين من الزلزال على مجابهة ظروف فصل الشتاء، وانخفاض درجة الحرارة وتساقط الثلوج.
وفي سياق متصل، رفعت كل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات المختصة، من درجات التعبئة لتوفير خيام مقاومة للأمطار وللرياح وتقديم المساعدات الغذائية لسكان إقليم الحوز المتضررين من الزلزال.
وتأتي هذه المبادرة بعد المعاناة التي واجهها العديد من سكان الحوز إثر التساقطات المطرية الأخيرة، وبعد النشرة الإنذارية التي أصدرتها المديرية العامة للأرصاد الجوية، أمس السبت، والتي أفادت فيها تسجيل هبات رياح قوية مع تطاير محلي للغبار (75 – 100 كيلومتر في الساعة)، من الساعة ال11 والنصف من السبت وإلى الساعة ال 23 يوم الأحد بعدد من الأقاليم ضمنها إقليم الحوز.
كواليس الريف: متابعة
31/03/2024