في الوقت الذي يقدم فيه رجال الدرك الملكي بجهوية وعمالة وجدة ، صورة إيجابية لحصيلة تحركاتهم في مجال محاربة المخدرات بمختلف الجماعات الترابية بعمالة وجدة أنجاد، فإن الأمر يبدو مقلقا من وجهة نظر فعاليات المجتمع المدني الذين عبروا في مناسبات عديدة عن قلقهم جراء تغول بارونات المخدرات، منهم من يصدرها عبر نقط الحدود مع الجزائر، ومنهم من يروج البضاعة محليا خصوصا لدى فئة الشباب والطلبة والتلاميذ الذين اصبحوا مدمنين على هذه المواد الخطيرة التي تجعل حياتهم ومستقبلهم عرضة للخطر والضياع .
فقد بدأ ناقوس الخطر يدق أجراسه منذ سنوات بتراب جماعات عمالة وجدة أنجاد ، وجماعة أحفير بإقليم بركان، وكذلك تراب إقليم جرادة، وفكيك ، والتي تتخذ كمراكز لشحن وتهريب الحشيش إلى الجزائر، كذلك انتشار المخدرات بشتى انواعها … هنا يمكن ذكر بعض البارونات الشبه محميين ، وعلى سبيل الذكر ، الجزائري محمد المغناوي المقيم بالدار البيضاء، والمغربي أحمد لمرابط من وجدة ، وكذلك الشأن للبارون الهواري ، وشقيق رئيس جماعة أحفير المسمى “الحفلات” ، بالإضافة إلى كريم عزي المتحدر من جماعة سيدي موسى أمهاية بوجدة ، والذي يقيم بألمانيا والمختص في ترويج والإتجار في المهيجات والقرقوبي … بالإضافة إلى العشرات من البارونات الآخرين .
02/04/2024