بعد سلسلة من مقالات “كواليس الريف” في فضح بارونات المخدرات ، أصبحت عصابة الحفلات شقيق رئيس جماعة أحفير بإقليم بركان، تتخذ من السعيدية الساحلية مقرا لها لتنفيذ كل العمليات.
وتتخذ العصابة المعلومة بقيادة البارون المدعو “الحفلات” منزل بالقرب من “مارينا السعيدية” وآخر غير بعيد ، للإجتماع حول افطار جماعي ، يدرسون خططهم في ترويج المخدرات محليا ، وتصدريها كذلك ، و ما يقال عنهم ثم يدبرون المكائد للناس .
ويحضر معهم معهم جزائريان فرا من العدالة الجزائرية أحدهما يسمى “غبية” و شخص من مدينة السعيدية يدعى يوسف ، صديق مقرب من الحفلات و هو يدعي انه يهتم بالأمور العقارية لكونه يملك مجموعة من العقارات في مدينة السعيدية من عائدات المخدرات .
وهناك كذلك امرأة في العصابة تملك شركة لكراء السيارات و شاب ثلاثيني اختصاصي في صناعة المجوهرات و تزويرها إضافة إلى الريبوتشي و القصد من الريبوتشي هو ما يستعملونهم للمراقبة أو للتدخل السريع إن صح التعبير.
السلطات الأمنية في السعيدية مطالبة بعدم فسح المجال لأفراد هذه العصابة الخطيرة، بتطوير تجارتهم الفاسدة لأنهم يبيعون الكوكايين و البوفا في الأيام العادية و تتم عملية البيع بين مارينا و بعض الاقامات السكنية بعيدا عن وسط المدينة عبر سيارات مختصة بهذا الأمر ، و الأمن على دراية بهذه النقط السوداء ، لكون هذه التجارة تتطور في الصيف و تصبح أكثر رواجا و تصبح العصابة أكثر نفوذا بحكم ادأن السعيدية بالنسبة لهم هي سوق وجب الحفاظ عليه.
03/04/2024