في ظل موسم دراسي استثنائي بسبب كثرة الإضرابات والارتباك الذي عرفته المؤسسات التعليمية وطنيا , ومؤسسات اقليم الدريوش خصوصا , وأنه إقليم يتجاوز فيه عدد الأساتذة المتعاقدين 90 ٪ ، وفي ظل غياب المراقبة والجدية والفساد الذي يعيشه قطاع التعليم، تنفجر فضيحة اخلاقية قبل أن تكون مهنية في مجموعة مدارس غالب الدريوش بجماعة عين الزهرة.
هذه الفضيحة التي ظلت حبيسة المكاتب الإدارية و البيروقراطية طفت الى السطح بعد ان أصبح عدد من الأساتذة والأستاذات يتعاندون ويتنافسون في عدد الرخص المرضية وأيامها زورا وبهتانا.
فمنهم من تجاوز 80 يوما دون احتساب أيام الإضراب التي تجاوزت 70 يوما، ومنهم كذلك من افتتح المنافسة في شهر الرحمة والمغفرة رمضان ب 15 يوما ، كما هو الشأن ب “مدرسة غالب دريوش” بجماعة عين الزهرة .
كل هذا أمام أعين وبعلم المدير الإقليمي الذي يتفاوض ويساوم بحق التلميذات والتلاميذ ويتهرب من مناقشة الموضوع مع الهيئات النقابية ، ويستغل غياب جمعية الآباء والأمهات بالمؤسسة ، وإن كانت بعض التدوينات المحتشمة بدأت تطفو على مواقع الفايسبوك.
معطيات جديدة وصادمة سيتم التطرق اليها في موضوع جديد ويبقى بطلها المسؤول عن الرخص ومديره بالمديرية دون إغفال تواطؤ مسؤولي قطاع الصحة.