بدأ الجيش الإسباني، تعزيز الوحدات العسكرية في مليلية وسبتة من خلال تجديد ميدان القتال الحضري، وتجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات ووحدات عسكرية حديثة، مما سيجنب بعضها الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وأفادت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن الجيش الإسباني شرع في تركيب أجهزة محاكاة مركبات “بيزارو” وتجديد ميدان القتال الحضري لمنع الأفواج من الاضطرار إلى السفر إلى شبه الجزيرة للتدريب في كل مرة، فيما وحدات الجيش المتمركزة في مليلية وسبتة ، ستعمل بدورها على تحسين قدراتها التدريبية على مستوى المدينتين المحتلتين، وسيكون لديهم مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنبهم بعض الرحلات التي يقومون بها بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة.
ونقلت الصحيفة الإسبانية عن مصادرها الخاصة في قيادة الجيش، أن العديد من المناقصات العامة فتحتها القيادة العامة لمدينة سبتة مؤخرا، بهدف التعاقد على تنفيذ أشغال في المنشآت العسكرية بالمدينة، سيما وأن أي تحرك للقوات المسلحة يتعلق بسبتة ومليلية له أهمية خاصة.
ويبدو أن التسلح النوعي الذي يقوم به المغرب، وعمله في السنوات الأخيرة على تعزيز قدراته الدفاعية الهادفة إلى تحصين أمنه القومي من منطلق دفاعي وليس هجومي، بات محور اهتمام عسكري إسباني، فبحسب الصحيفة الإسبانية المقربة من دوائر القرار العسكريفـ “الوجود العسكري الإسباني أو المغربي الكبير أو الصغير على جانبي الحدود يتم النظر إليه من خلال عدسة مكبرة.”
كواليس الريف: متابعة
20/04/2024