تم تسليط الضوء على فرص ومؤهلات الاستثمار بالمغرب ودوره في التنمية الاقتصادية للقارة الإفريقية، وذلك خلال لقاء جرى تنظيمه بولاية سونورا، في شمال المكسيك. وأبرز المشاركون في اللقاء أن المملكة تعد من أهم الوجهات الاقتصادية الجاذبة للاستثمارات في إفريقيا، وتتميز بالاستقرار السياسي والموقع الاستراتيجي الذي ينفتح على القارة الأمريكية عبر الساحل الأطلسي، وأيضاً على أوروبا وبقية دول العالم.
وأكد المتدخلون في اللقاء على أن التحولات الاقتصادية الواسعة التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة وبيئة الأعمال الملائمة وتطور البنية التحتية والموارد البشرية، عززت موقعها في الخارطة الاقتصادية العالمية وزادت من جاذبيتها للاستثمار الأجنبي. وفي كلمة بالمناسبة، استعرض السفير المغربي أهم ركائز النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز اقتصاد مُنتج ومتنوع يحقق قيمة مضافة عالية ويوفر فرص الشغل بكافة جهات المملكة.
وسجل، من جهة أخرى، أن المغرب والمكسيك يتوفران على قواسم مشتركة من حيث المؤهلات الاقتصادية والموقع الجغرافي وأيضاً مناخ الأعمال والالتزام بالابتكار والنمو المستدام، مشدداً على أن هذه المزايا تعد “فرصاً هامة متاحة لتعزيز التعاون الثنائي والتغلب على التحديات وإرساء شراكات استراتيجية تدعم اقتصادنا ورفاه شعوبنا”.
08/05/2024