بعد. أن أعلن المغرب عن إطلاق خطة وطنية للتخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، والحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي، وتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين.
وتهدف هذه الخطة إلى مواجهة آثار الجفاف، من خلال حماية رأس المال الحيواني وإدارة نقص المياه، وتخفيف الأعباء المالية على المزارعين، وضمان التأمين الزراعي.
ومن ضمن الجماعات الترابية المستفيدة ، من مشروع حفر أبار لأجل توريد الماشية بإقليم الناظور ، جماعة إيكسان ، التي خصصت لها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، موارد مالية لحفر بئر بالجماعة ، مخصص لتوريد الماشية ، على أن يقام البئر بمنطقة تواجدها .
لكن المثير في الأمر ، أن البئر الممول من المال العام ، تم تحويل مكانه بعدة كيلومترات ، إلى منطقة بعيدة كل البعد عن مكان تواجد مربو الماشية المعنيون بالمشروع ، وبالضبط إلى ضيعة فلاحية لأشجار الزيتون ، يديرها أحد المتقاعدين من الخارج ، والذي إتفق مع رئيس جماعة إيكسان ، لتحويل مكان حفر البئر ، حتى يستفيد منه لوحده لسقي زيتونه وأشجاره ، في وقت خصصت فيه الوزارة المعنية إعتمادات مالية للمشروع من أجل توريد الماشية فقط ، كما أن صاحب الضيعة المذكورة بدوار “إباروديان” ، والبعيدة كل كل البعد عن أصحاب المواشي ، لا يملك أي رأس من الأغنام أو المعز أو حتى الدجاج .
11/05/2024