وجهت المجموعة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” سؤالا كتابيا لمحمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تثير فيه مخاوف جمعيات المستهلك، التي حذرت من ممارسات قبل عيد الأضحى قد تساهم في نقص عرض رؤوس الأغنام في الأسواق المغربية، وترتبط أساسا بعمليات الاستيراد المدعومة.
وأشارت المجموعة في ذات السؤال أن هذه الجمعيات تتخوف من إمكانية لجوء بعض المستوردين إلى تخزين مجموعة من الأغنام التي تم استيرادها من الخارج دون عرضها في الأسواق، قصد الاستفادة منها بعد فترة عيد الأضحى، أو توفيرها بأسعار مرتفعة قبل أيام قليلة من هذه المناسبة.
وأكدت تخوف هذه الجمعيات من أن تؤدي هذه الممارسات من تقليص العرض مقابل الطلب المرتفع، مما سيجعل أسعار الأغنام تواصل ارتفاعها القياسي، وهي حاليا غير مناسبة بالنظر إلى القدرة الشرائية للمواطن تقول البرلمانية ذاتها.
وطالبت المجموعة النيابية “للبيجيدي” بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمتابعة أموال دعم الأغنام الموجهة للأضاحي، وإقرار دفتر تحملات يلزم المستوردين بتوجيه جميع الأغنام المستوردة نحو الأسواق قبل عيد الأضحى، مع عمليات المراقبة المستمرة، تفاديا لحدوث عمليات التخزين، مع اشتراط إعادة رؤوس الأغنام التي لم يتم بيعها قبل عيد الأضحى إلى السلطة الوصية.
كواليس الريف: متابعة
23/05/2024