شهد مجلس النواب الإسباني ، يوم أمس الأربعاء، جلسة صاخبة، أثيرت فيها العديد من القضايا، من بينها قرار الحكومة الإسبانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية والحملة التي تقودها المعارضة اليمينية المحافظة واليمينية المتطرفة ضد زوجة سانشيز، وهما الموضوعان اللذان أصر فييخو على ربطهما بالمغرب.
وبخصوص قرار مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أبدى فييخو زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب ، اعتراضه عليه، معتبرا أن سانشيز اتخذ هذا القرار في الوقت الذي ترك فيه “الشعب الصحراوي لمواجهة مصيره”، على حد تعبيره، بعد إعلان دعم إسبانيا مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
فييخو بدا أيضا مُنفعلا وهو يتحدث عن الهجوم الموجه ضد حزبه بسبب انخراطه في حملة ضد زوجة سانشيز، رافضا اعتبار ذلك الهجوم انتهاكا للديمقراطية في البلاد، وتابع أن رئيس الوزراء الإسباني يهاجم المعارضة في الوقت الذي لا يستطيع فيه مواجهة المغرب.
وأورد زعيم الحزب الشعبي “لماذا الإشارةُ إلى زوجة رئيس الوزراء تُعرضُ الديمقراطية للخطر، في حين أن رئيس المكسيك الذي هاجم ملك إسبانيا لا يفعل ذلك؟ لماذا كل هذه الضجة بشأن هذا الموضوع، في مقابل الصمت أمام المغرب عندما يقول إن سبتة ومليلية ليستا مدينتين إسبانيتين؟”.
كواليس الريف: متابعة
23/05/2024