تعيش جبهة “البوليساريو” الانفصالية حالة من الانشقاقات غير المسبوقة، المثير فيها هو أن من يقفون وراءها مسلحون ينتمون إلى ميليشيات الجبهة الانفصالية، بسبب رفضهم الوضع الذي آلوا إليه تحت قيادة الزعيم الحالي للجبهة، إبراهيم غالي.
أحدث المعطيات الواردة من مخيمات تندوف، تتحدث عن انشقاق أكثر 100 من مسلحي الجبهة، الرافضين لأن يكونوا تابعين لغالي ومن معه من القيادات الحالية، محملين إياهم المسؤولية حول ما آلت إليه الأوضاع في المخيمات من ظروف معيشية، والضربات العسكرية التي يتلقونها من طرف الجيش المغربي.
تلك المعطيات تتحدث عن أن المسلحين المنشقين المائة، يعتبرون أن القيادة الحالية مسؤولة عن تقادم الأسلحة التي تتوفر عليها الميليشيات، وعدم فعاليتها في مواجهة الترسانة العسكرية التي توفر عليها القوات المسلحة الملكية والتي يتم تحديثها باستمرار.
ويرتبط الأمر أيضا بمقتل العديد من قادة الصف الأول الميدانيين، في مواجهات غير متكافئة مع الجيش المغربي خلال محاولات اقتحام المنطقة العازلة على أمل اختراق الجدار الأمني العازل، بالإضافة إلى تدهور الظروف المعيشية لأهاليهم في المخيمات بشكل حاد.
كواليس الريف: متابعة
18/07/2024