جددت حركة “مغرب البيئة 2050” تحذيرها من مغبة زراعة النخيل خارج المناطق الواحاتية، معتبرةً أن تعميم هذه الزراعة على جميع المدن المغربية يشكل “جريمة بيئية كبرى” تُرتكب في حق الأجيال الحالية والمستقبلية. وأكدت الحركة أن النخيل لا يقدم الفوائد البيئية التي توفرها الأشجار، مثل امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتنقية الهواء وإنتاج الأكسجين، إضافة إلى تثبيت الغبار وتنظيم الرطوبة وتخفيف قسوة المناخ، والحماية من الفيضانات وتعزيز استقرار التربة ومنع الانجراف.
وأشارت الحركة إلى أن المغرب يمر بمرحلة طوارئ بيئية قد تستمر لعقود، مما يتطلب استجابة عاجلة من الجهات المعنية لوقف هذه الممارسة الضارة بالتراب الوطني والتراث الحضري والحضاري. وأكدت على ضرورة تبني سياسات زراعية تراعي الاحتياجات البيئية وتحافظ على التوازن الطبيعي، لتجنب الأضرار الناتجة عن زراعة النخيل في غير مواضعه الطبيعية.
ودعت الحركة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للتعامل مع هذه الأزمة البيئية، محذرةً من استمرار هذه الممارسات التي قد تؤدي إلى تداعيات سلبية على البيئة والمجتمع.
22/07/2024