شهدت سواحل مدينة العرائش , أمس الإثنين 22 يوليوز الجاري، حادثة غرق مأساوية أمس، حيث توفي شخصان وتم إنقاذ اثنين آخرين بأعجوبة. تجمع سكان قرية الهيايضة في محاولة يائسة لإنقاذ الشباب الموجودين في البحر وطلب النجدة، ونجح بعض السباحين في انتشال شخصين على قيد الحياة. للأسف، شاب في السابعة عشرة من عمره توفي، مما ترك حزناً عميقاً في قلوب عائلته.
وفي حادثة أخرى، لا يزال البحث مستمراً عن شخص يدعى رضا، في الأربعينيات من عمره، الذي جرفه تيار نهر اللوكوس إلى المحيط الأطلسي أثناء محاولته السباحة للوصول إلى شاطئ رأس الرمل. رغم أن المسافة ليست طويلة ومألوفة لأبناء المدينة، فإن ما حدث له يظل لغزاً. يشتبه بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي في تعرضه لوعكة صحية أثناء السباحة، رغم كونه سباحاً ماهراً.
يشير الحقوقيون إلى ارتفاع حوادث الغرق هذا العام بعد قرار عامل إقليم العرائش منع السباحة في شاطئ سيدي عبد الرحيم وحظر قوارب العبور بين ضفتي نهر اللوكوس. هذا أجبر الشباب على السباحة في الشواطئ الصخرية البعيدة أو بالقرب من السدود والبرك، مما أدى إلى تسجيل عدة حالات وفاة في قرى القصر الكبير. دعا أنوار العسري، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة .
23/07/2024