تمكنت عناصر الأمن الوطني في الدار البيضاء، أمس السبت، من توقيف 110 أشخاص، من بينهم 55 قاصراً، للاشتباه في تورطهم في أعمال العنف والشغب الرياضي. هذه الأحداث وقعت على هامش المباراة التي جمعت بين فريقي الرجاء البيضاوي والحرس الوطني النيجيري، ضمن إياب الدور التمهيدي الأول لدوري أبطال أفريقيا، وشملت الاعتداء على موظفين عموميين وإلحاق خسائر مادية.
وخلال عمليات التوقيف، قام بعض المشتبه فيهم بمقاومة عناصر القوات العمومية ورشقهم بالحجارة، ما أسفر عن تعرض سيارتين للأمن الوطني لأضرار مادية، وإصابة ثلاثة موظفي شرطة بجروح استدعت تلقيهم للعلاج في المستشفى. وتندرج هذه الأفعال ضمن أعمال الشغب الرياضي، والتي تعاملت معها السلطات بحزم.
تم وضع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك في إطار البحث القضائي الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ولا تزال الأبحاث والتحريات مستمرة لتوقيف باقي المتورطين والمساهمين في هذه الأعمال الإجرامية. الجدير بالذكر أن فريق الرجاء الرياضي تأهل إلى الدور التمهيدي الثاني بعد فوزه بخماسية نظيفة على فريق الحرس الوطني النيجري.
25/08/2024