قلق كبير يسود الجزائر، ليس بفعل تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وكذا السياسية بهذا البلد العضو في منظمة “الأوبيك”، بل بسبب الرفض المتزايد لطلبات تأشيرة دخول الإمارات العربية المتحدة.
ووفق موقع جزائري مختص في السفر والسياحة، فإن هذا الرفض المتكرر أثار قلقا في أوساطليس الباحثين عن الشغل بل أيضا للراغبين في السياحة في هذا البلد الخليجي.
وجاء في مقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت، وخاصة تلك الصادرة عن وكالات السفر وصناع المحتوى المتخصصين في قطاع السفر، إلى أن هذا الرفض يشكل سابقة في العلاقات الجزائرية الإماراتية.
وبحسب تصريحاتهم، فإن رفض منح التأشيرات السياحية لدبي وصل إلى أبعاد مثيرة للقلق، مما ترك العديد من المتقدمين في حيرة من أمرهم. وقال ممثل وكالة أسفار التي تتخذ من الجزائر العاصمة مقرا لها هذا الأسبوع: “منذ أمس، شهدنا عددا غير مسبوق من حالات رفض التأشيرات”.
وتتزايد التكهنات حول أسباب هذا الوضع، مما يؤجج النقاش على شبكات التواصل الاجتماعي. ويرى البعض أن السلطات الإماراتية قد تقوم بإعداد مراجعة لنظام التأشيرات لديها، فيما يشير آخرون إلى تعديل محتمل لشروط الحصول على التأشيرات السياحية. ورغم القلق المتزايد، لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من السلطات الإماراتية أو من ممثلياتها القنصلية في الجزائر، مما يترك نوعا من الغموض يحيط بهذا الأمر.
ولا يستبعد أن تكون العلاقات المتدهورة بين الجزائر ودبي، قد ألقت بظلالها على طلبات التأشيرة.
كواليس الريف: متابعة
25/08/2024