علمت “كواليس الريف” من مصدر جد مطلع ، أن الكمية الضخمة من الحبوب المهلوسة ، التي حجزتها السلطات الأمنية الجزائرية قبل حوالي أسبوعين بميناء الغزوات ، والمقدرة بأكثر من 300 ألف “قرقوبية” ، وضبطتها على متن شاحنة صغيرة للنقل قادمة من أوربا عبر رحلة بحرية عبر ميناء الغزوات الجزائري ، ومنه كان مقررا أن يتم تهريبها إلى الأراضي المغربية عبر حدود إقليم فكيك .
ووفق ذات المصدر ، فإن التحريات الأمنية الجزائرية، ومن خلال الاستماع إلى الموقوفين ، فإن البارون الجزائري، الفار إلى المغرب ، المدعو “سليم بن أيوب” الملقب ب “chacal” أي ( إبن آوى ) , والذي كان يقيم بفرنسا ، والمدان في الجزائر ب 30 سنة سجنا ، و 10 سنوات أخرى في فرنسا ، والذي يقيم بالدار البيضاء ، حيث ينشط من خلال شبكة خطيرة في الجزائر يتولاها ، ومن خلال أقاربه وأصدقاءه ، بنقل مئات الآلاف من الحبوب المهلوسة عبر الجزائر، إلى المغرب ، كما أنه يقوم بتوفير التجهيزات اللوجيستيكية والبشرية لتهريبها إلى المملكة .
ويستعين البارون سليم بن أيوب المزداد سنة 1982 , بمروجي المخدرات على مستوى المغرب ، يتكفلون بنقل الممنوعات نحو مدن مغربية كبرى لترويجها .
كما أن البارون الملقب ب ( chacal ) ، يزعم لزملائه في الميدان ، أنه لديه نفوذ كبير وسط أجهزة الأمن في المغرب ، بل تعدى ذلك عندما قال ، وفق مصدر “كواليس الريف” ، أنه بإشارة بسيطة يمكنه توجيه عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ( حسب إشاعته ) ، رغم أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية معروفين لدى عموم المغاربة بحنكتهم وكفاءتهم وتمرسهم ونزاهتهم في ميدان محاربة أباطرة المخدرات والجريمة المنظمة .
31/08/2024