عبر العديد من سكان مخيمات تندوف عن استيائهم العميق من قرار قيادة البوليساريو بإنشاء ما تسميه “قصر رئاسة” في الرابوني. وقد أبدى ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، الذين يعارضون سياسات الجبهة، استنكارهم لهذه الخطوة، مشيرين إلى أن القائمين على قيادة الأمور لا يهتمون سوى بالسلطة، متجاهلين الأولويات الحقيقية التي ينبغي التركيز عليها.
وأعرب هؤلاء الناشطون عن اعتقادهم بأن إصرار قيادة البوليساريو على بناء هذا القصر الرئاسي، يأتي في وقت يشير إلى ارتياحها للوضع الحالي. ويبدو أن القادة، مع عائلاتهم، يعيشون في بحبوحة من الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية التي تصل من عدة دول أجنبية، مما يزيد من استياء السكان الذين يعانون من صعوبات الحياة اليومية.
تجدر الإشارة إلى أن جبهة البوليساريو، تحت قيادة إبراهيم غالي، اتخذت قراراً ببناء مقر جديد في الرابوني، الذي سيطلق عليه لاحقاً اسم القصر الرئاسي. ومن المقرر أن يكون هذا القصر منصة لاستقبال إبراهيم غالي للوفود الزائرة إلى مخيمات اللاجئين بتندوف، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول الأولويات الحقيقية للقيادة في ظل الظروف الراهنة.
24/10/2024