مثل يوم أمس الثلاثاء، 19 نونبر الجاري، رئيس جماعة أحفير عبد الرحيم الصالحي وشقيقه محمد الصالحي المعروف بلقب “الحفلات” ، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببركان، في إطار الجلسة الثانية من التحقيق في ملف التهريب الدولي للمخدرات.
وخلال هذه الجلسة، استعرض قاضي التحقيق مجموعة من الأدلة التي تدين المتهمين، بما في ذلك تسجيلات صوتية وصفت بأنها تؤكد تورطهم في التهم الموجهة إليهم، ومع ذلك، أنكر رئيس الجماعة وشقيقه جميع التهم المنسوبة إليهما، رغم الأدلة التي قدمت خلال الجلسة.
وفي لحظة درامية ودرامتيكية، انهار رئيس الجماعة بالبكاء بشكل هستيري، ما دفع قاضي التحقيق إلى إصدار قرار بإعادة المتهمين إلى السجن الاحتياطي في انتظار جلسة تحقيق جديدة لمواصلة النظر في القضية.
وفقا لمصادر مطلعة لجريدة “كواليس الريف”، كشفت التحقيقات التي أشرفت عليها الضابطة القضائية بالتنسيق مع المعهد التقني للضابطة القضائية ، عن أدلة قوية تدعم تورط المتهمين في قضايا خطيرة، على رأسها التهريب الدولي للمخدرات.
حيث تشير هذه التحقيقات إلى استخدام تقنيات متطورة لتحليل الأدلة الصوتية، إضافة إلى تتبع أنشطة المتهمين في سياق شبكات التهريب الدولي، مما يضيف ثقلا قانونيا على موقفهم أمام العدالة.
20/11/2024