تشير هذه العمليات إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وحلفائها، حيث تُظهر مشاركة القاذفات الاستراتيجية B-52 في مناورات دولية قدرتها على تنفيذ مهام الردع العالمية والتكامل مع القوات الحليفة. التمرين في المغرب يعكس الأهمية المتزايدة للشراكة الدفاعية بين الرباط وواشنطن، كما يسلط الضوء على موقع المغرب الاستراتيجي في شمال إفريقيا ودوره كشريك أمني رئيسي.
بالمقابل، الدوريات في الشرق الأوسط وفنلندا تظهر تنوع المهام التي تؤديها B-52، بدءاً من دعم العمليات ضد “داعش” وصولاً إلى تعزيز وجود الناتو في أوروبا الشمالية، في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. مشاركة نسبة كبيرة من أسطول القاذفات في هذه العمليات تبرز التزام الولايات المتحدة باستراتيجية ردع متعددة الأبعاد، تشمل الردع النووي والتقليدي، مع تعزيز شبكة تحالفاتها الدولية.
28/11/2024